ذكر الأستاذ كرلوف خليفة متصدر حزب الفجر الجديد ببلدية العفرون عن المحاور الثلاثة التي سيركّز عليها حزبه خلال الحملة الانتخابية الحالية


  • التاريخ:11/23/2017 11:41 PM
  • المكان

الوصف

أهم محاور برنامج حزب الفجر الجديد


تتصدرها منحة المرأة الماكثة بالبيت وأمن الجزائر

هذه أهم محاور برنامج حزب الفجر الجديد


ذكر الأستاذ كرلوف خليفة متصدر حزب الفجر الجديد ببلدية العفرون عن المحاور الثلاثة التي سيركّز عليها حزبه خلال الحملة الانتخابية الحالية والتي تتمركز حول سعي الحزب في رصد منحة للمرأة الماكثة بالبيت والاهتمام أكثر بدور الأسرة في المجتمع من اجل تنشئة جيل متماسك ومحافظ والاهتمام بالوضعية الاجتماعية والاقتصادية للأساتذة وللفئات الهشة، والعمل على خلق الثروة عن طريق العودة إلى إنشاء المؤسسات البلدية بكفاءات وإطارات شابة خريجة الجامعة الجزائرية، والاهتمام بالشباب الذي يعتبر بحق الثروة الحقيقية للبلاد وحجر الزاوية لبناء المدن والأوطان،  والعمل بجهد وذكاء من اجل توفير السكن والشغل للمواطن، والتوفير في إيجاد الحلول المحلية للمشاكل المحلية للبلدية، كما ركز على أمن البلاد واستقرارها في ظل التداعيات الأمنية التي تعرفها مناطق الجوار.


وعرج الأستاذ كرلوف خليفة على ضرورة إيجاد تشريع للحفاظ على أمن الجزائر والوحدة الترابية والاقتصادية والسياسية والتضامنية للبلاد باعتبار الجزائر موحدة ولا تتجزأ وتوفير الحراسة على أمن الجزائر والذي لن يتأت إلا إذا تجند الشعب مع مصالح الأسلاك الأمنية لحماية حدودنا في ظل خطر تهريب السلاح عبرها واستغلال المنظمات الإرهابية التي تشوش على الجزائر عبر تجنيد الشباب لضرب بلادهم مؤكدا أن الجانب الاقتصادي أخذ حيزا مهما من برنامج الحزب لدخول قبة البرلمان حيث يبحث سبل إعطاء الأولوية لقطاعات الصناعة والفلاحة والطاقات البديلة من أجل حماية الصناعة والإنتاج المحلي من الغزو ووضع حد لعقلية استيراد الأكل واللبس وكبل شيء من الخارج لأن هذا بالأساس يعد خطرا كبيرا على البلاد وتوفير الأمن الغذائي والصناعي.


وهو يدعوا لإقناع الناس بالتصويت لصالح حزب الفجر الجديد محمّلا المسؤولية لجميع تشكيلات الطبقة السياسية التي رسمت صورة سوداوية للشعب وانتزعت الثقة بين الطرفين حيث سئمت الهيئة الناخبة الوعود الكاذبة موضحا أن الحزب تعهد على قول الحقيقة حتى ولم ينل ثقة المواطنين في هذه الاستحقاقات مضيفا في الجزائر من الصعب إصلاح ما أفسده الجميع فالطبقة السياسية غائبة بل موسمية وتعمل أيام الانتخابات عوض التجنيد والنضال على طول السنة.


وأكد الأستاذ كرلوف خليفة أن حزبه سيعمل خلال الحملة الانتخابية من أجل ايصال رسالته لمختلف شرائح المجتمع وحتى وإن لم يتمكن من إقناع الجميع بالابتعاد عن فكرة العزوف التي ستقضي على جميع الآمال في إحداث التغيير والإصلاح التي يتطلع إليه الشعب والذي لن يكون دون أن يشارك بصوته بكل قوة في الثالث والعشرون من نوفمبر المقبل.

تم عمل هذا الموقع بواسطة