الأستاذ كرلوف خليفة من خيرة أبناء وإطارات مدينة العفرون، متزوج وأب لأربعة أطفال، متحصل على شهادة جامعية، مارس مهنة التدريس في الطور الابتدائي، وهو يشغل حاليا مديرا لابتدائية بمدينة العفرون، وهو قائد عام مكلف بالتكوين في الكشافة الإسلامية سابقا.
يعرف عن الأخ خليفة الرزانة وحسن الخلق، متواضع يجمع بين اللين والصرامة، يعرف عنه الجدية والمثابرة وقوة التحكم لبلوغ المراد والغاية المنشودة، شارك كعضو في المجلس الشعبي البلدي لمدينة العفرون وقد نال أكثر من ثلاثة ألاف صوت في الانتخابات التشريعية لسنة 2012 حيث احتل المرتبة الأولى على مستوى بلدية العفرون.
يحمل الرجل أفكار حديثة لترقية وتنمية بلدية العفرون، وتثمين ما هو موجود وخلق الثروة بفضل الأبناء المخلصين لبلدية العفرون، هذه المدينة المجاهدة التي لم تحظ بالرعاية اللازمة والتي لم ترق لتطلعات وأفاق وطموحات أبنائها.
يقول المترشح ورأس قائمة "حزب الفجر الجديد" الأستاذ كرلوف خليفة لا يجب انتظار إمدادات الخزينة الوطنية لدفع التنمية وخلق الثروة وإن كانت ضرورية بل يجب العمل برؤية اقتصادية أكثر ذكاءا تجعل من الفرد والمواطن العفروني هو أساس كل تنمية ورأس مال كل ثروة، يجب الاتكال على شبابنا الجامعي واطاراتنا للمساهمة في دفع ديناميكية التنمية المحلية في بلديتنا التي شهدت تهميشا كبيرا.
يضيف الأستاذ كرلوف خليفة، أين هي وعود الوصاية بترقية مدينة العفرون إلى ولاية منتدبة، مشروع ذهب أدراج الرياح، كيف يعقل ألا يكون لبلدية بحجم مدينة العفرون العريقة التي يعرفها القاصي والدان منطقة صناعية أو على الأقل منطقة نشاطات كما هو الحال في البلديات المجاورة لنا.
إننا في حزب الفجر الجديد سنكون بفضلكم أيها المواطنون والمواطنات، وبمشاركتكم الكثيفة في الانتخابات المحلية المقبلة، سنكون إن شاء الله فجر جديد يطل على مدينة المجاهدين والشهداء مدينة العفرون المجاهدة.
أيها الإخوان، أيتها الأخوات كونوا في الموعد، وأحسنوا الاختيار فهناك العديد من من تعرفوهم حق المعرفة الذين لم يقدموا لكم شيئا أو ربما قدموا لكم شيئا يعادل لا شيء، إحذروا الانتهازيين والوصوليين وأصحاب المصلحة الشخصية، احذروا من أصحاب الشكارة الذين يتسلقون فوق ظهوركم وبأصواتكم ليخدموا أنفسهم ومصالحهم، إنكم بتفويتكم الفرصة على هؤلاء وحسن الاختيار والمساهمة الكثيفة بالتصويت على قائمتنا، قائمة " الفجر الجديد" تكونون قد وضعتكم أولى لبنات تنمية مستديمة وقيادة ستكون بإذن الله في مستوى تطلعاتكم، وستكون قادرة بفضل الله ثم بفضل كل المخلصين لدفع عجلة التنمية والرقي لبلديتنا المجاهدة.
إخواني أحواتي، إننا لن نعدكم بشيء أكثر من أننا سنكون بإذن الله تعالى وعونه " خدام الشعب" وسنعمل بكل ما أوتينا من قوة وعزم على تحقيق العدالة والمساواة بين كل مواطني البلدية وأن نعمل من أجل "غد أفضل" ، والرقي والازدهار والرفاهية لا تأتي بالتمني والكسل والاتكال على ما تجود به الوصاية، بل تكون بالعمل الجاد والصبر لضمان مستقبل أفضل والله المستعان.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
عاشت الجزائر عزيزة كريمة